
نتيجة تحليل DNA تؤكد هوية الضحية الثانية في قضية سفاح المعمورة بالإسكندرية


أعلنت أسرة الضحية الثانية في قضية سفاح المعمورة بالإسكندرية، السيدة "تركية عبد العزيز"، عن تأكيد هويتها بعد ظهور نتيجة تحليل البصمة الوراثية DNA. وأوضح محامي الأسرة أن النتيجة جاءت إيجابية بعد مطابقة العينة مع أفراد الأسرة، وأن الاستعدادات جارية لدفن الجثمان بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
كشفت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية أن المتهم "ن. م" كان قد استأجر شقة في منطقة المعمورة البلد، واتخذها مقرًا للقاء موكليه، لكنها تحولت إلى مكان لإقامة علاقاته غير الشرعية. ومع نشوب خلافات مع زوجته العرفية (الضحية الأولى)، قرر التخلص منها بوضع جثتها في أكياس مغلقة بإحكام.
ولم تتوقف جرائم المتهم عند هذا الحد، حيث أقدم على قتل الضحية الثانية، وهي إحدى موكلاته، بسبب خلاف مالي، ثم قام بدفنها بجوار الضحية الأولى داخل الشقة بعد حفر حفرة في الأرض.
كما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة رجل في شقة أخرى بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، يُشتبه في كونه ضحية ثالثة للمتهم.
قررت محكمة جنح المنتزه الجزئية بالإسكندرية تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، التي تشمل جريمتي قتل السيدتين المدفونتين في شقة المعمورة، بالإضافة إلى التحقيق في قضية الجثة الثالثة لرجل متغيب منذ ثلاث سنوات.
تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها لكشف جميع ملابسات القضية وتقديم المتهم للعدالة.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

